31/10/2010 - 11:02

في إطار خطة "تطوير/تهويد النقب" الحكومة الإسرائيلية تقرر بالإجماع بناء مدينة عسكرية في النقب..

أولمرت يعتبر قرار بناء المدينة العسكرية أحد القرارات المهمة التي اتخذتها الحكومة بسب الدلالة التي يحملها القرار بالنسبة للنقب..

في إطار خطة
صادقت الحكومة الإسرائيلية اليوم، الأحد، بالإجماع على إقامة مدينة للإرشادات العسكرية في مفرق النقب، بحيث يتم نقل القواعد العسكرية الموجودة في مركز البلاد إلى المنطقة. ومن المتوقع أن يمكث في المدينة المذكورة ما يقارب 11 ألف جندي نظامي. واعتبر رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، القرار أحد القرارات المهمة التي اتخذتها الحكومة بسب الدلالة التي يحملها القرار بالنسبة للنقب.

وتوقعت مصادر في مكتب رئيس الحكومة أن يتم إقامة المدينة في العام 2011. وكان قد تم تأجيل القرار لعدة سنوات بسبب قرب المكان من "رمات حوفيف" والخلاف بشأن تلويث الجو القائم في المكان.

ومن المتوقع أن تقوم وزارة الأمن وشعبة الميزانيات في وزارة المالية بالتوصل إلى اتفاق بشأن توفير الموارد المالية للخطة المذكورة، والتي تصل تكلفتها إلى أكثر من 3 مليارد شيكل. ويتوقع أن يكون المصدر الأساسي للتمويل هو "بيع أراضي الدولة في تسيريفين (صرفند)"، حيث تتركز غالبية القواعد العسكرية. وتشير التقديرات إلى أن ذلك سيتيح تمويل 70% من التكاليف.

وتشتمل الخطة أيضاً على نقل قاعدة سلاح الجو إلى "نباطيم" قرب "عراد"، وإقامة المدينة المذكورة، ونقل وحدات مركزية تابعة للاستخبارات العسكرية (أمان) إلى منطقة بئر السبع.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن المدينة العسكرية هي جزء من خطة لعشر سنوات (2006-2015) والتي تحمل اسم "تطوير النقب"، وتصل تكلفتها إلى أكثر من 17 مليارد شيكل كان قد صودق عليها من قبل حكومة شارون.

ومن المتوقع أن تصل مساحة المدينة إلى 1250 دونماً، تضم مساحات بناء تصل إلى 250 ألف متر مربع.

وغني عن البيان الإشارة إلى أن خطة بناء المدينة العسكرية المذكورة تدخل في إطار ما يسمى بـ "خطة تطوير/تهويد الجليل والنقب".

وفي إطار الخطة المذكورة يجري العمل على تركيز العرب، سكان النقب الأصليين، في غيتوات محاصرة صغيرة، تمهيداً للسيطرة على الأرض.

التعليقات